الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014
الأحد، 28 ديسمبر 2014
هل هذا ما يسمى العشق
تقلبت مرار في الفراش، لم أستطيع النوم ولم يغمض لي جفن طوال الليل، خرجت من الغرفة وجلست أتأمل حلول الصباح، كانت الديكة تصيح معلنة عن صباح جديد كان القمر يرسل أشعته ليظهر مدى جماله ،قلت له عفوك ايها القمر لا تفتخر بجمالك فهناك من هو أجمل منك سكت قليلا ثم قال من؟ قلت مفتخرا حبيبتي رد قائلا: وما يميزها عني قلت مد رأيتها وقلبي لا ينبض إلا من أجلها ،عيني لا ترى سواها، أذني لا تسمع سوى كلاماتها ،عقلي لا يفكر في سواها ،قاطعني قائلا :توقف أيها العاشق المجنون أنا أعرفها جيدا وأغار منها وإني لأحسدك على هذا الحب.
لا تستسلم
في كثير من الأحيان تصطدم طموحاتك ورغباتك وآمالك بالواقع المريرفلا تملك سوى التحسر والحزن عندما تعجز عن القيام بما أنت راغب فيه، عندما ترى نفسك في واد والاخرين في واد آخر عندما تريد أن تبادر فترى الجميع لك بالمرصاد،عندما تريد أن تغير حال الناس إلى وضع أفضل فتقابل بالإعراض والامبالاة رغم أنك تريد مصلحتهم، لكن لا ينبغي أن يثنيك ذلك عن الإستمرار والتمسك بالأمل عسى أن يأتي وقت تحقق فيه ما تريد ويكون لك التمكين، وإياك والتخلي أو الإستسلام لأن تحقيق طموحاتك هو تحقيق لذاتك.
الاثنين، 22 ديسمبر 2014
الجانب النفسي في الإنسان
عيب أفراد مجتمعنا أنهم لا يراعون الجانب النفسي في الإنسان،لذلك فهم يعاملون الشخص كما لو كان آلة فلا تجدهم يفرقون بين حالة الفرح وحالة الحزن ولا بين حالة يريد فيها المرء الإنعزال والإنغلاق على ذاته ولا بين حالة يريد فيها الإنفتاح ومشاركة الأخرين في كل شيء المهم لديهم أن يكون المرء كما يريدون،فرب العمل يريد من الأجير إتمام العمل على أكمل وجه كما يريد وفي الوقت الذي يحدد ،والزوج يريد من زوجته أن تكون مثالية إلى أبعد مدى،بحيث يتمنى لو تفهمه قبل أن يتكلم وأن تلبي طلبه قبل أن يطلب وأن تكون ذكية لدرجة أنها تعرف طباعه كلها وغبية لدرجة أنها تعجب بها، متغافلا عن أن للمرأة تركيبا نفسيا معقدا وتنتابها أحاسيس مختلفة في اليوم الواحد... والأب يريد من إبنه أن ينجح ويجتهد في دراسته من غير إلتفات لقدراته العقلية ومهاراته الفكرية ولا حتى لحالته النفسية...
نحن في حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى أن نعيد النظر في طريقة تعاملنا مع الأخرين حتى نكون أكثر فهما لمن نجالس فالحواس خداعة وليس كل ما يظهر لك هو الحقيقة فقد تجلس مع شخص والإبتسامة لاتفارق محياه ،لكن هناك حارب طاحنة في داخله،وقد يكون جسده بجانبك لكن عقله الله وحده أعلم في أي فلك يسبح.
نحن في حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى أن نعيد النظر في طريقة تعاملنا مع الأخرين حتى نكون أكثر فهما لمن نجالس فالحواس خداعة وليس كل ما يظهر لك هو الحقيقة فقد تجلس مع شخص والإبتسامة لاتفارق محياه ،لكن هناك حارب طاحنة في داخله،وقد يكون جسده بجانبك لكن عقله الله وحده أعلم في أي فلك يسبح.
الأحد، 21 ديسمبر 2014
الجمعة، 19 ديسمبر 2014
السبت، 13 ديسمبر 2014
الــــوطـــن
لا أحد يحمل هم هذا الوطن إلا القليل الناذر وهذا الأخير أصبح يصبح يمل من الوضع وعدم اللامبالات والتهميش كيف له أن يستمر مادم الأغلب ضده كيف يبني وهو واحد وحوله ألف هادم كيف يسعى ويكد وليس هناك من يقدر مجهوده، فالكل يسعى في مصالحه الشخصية وهمه أن تحقق ولو حساب المصلحة العامة متغافلا عن أن تحقق المصلحة العامة في مصلحته اولا أخشى إن إستمررنا على هذا المنوال أن نسقط في هاوية يكون الرجوع منها مكلفا أو ربما صعبا أو مستحيلا ، متى سيقوم كل واحد بواجبه متى سيؤدي المؤتمن الأمانة متى سيكف البعض عن نهب ما هو للعامة أو لم يكافي بعد أو لا يعرف بأنه سيموت يوما ويخلف كل شيء واراء ظهره ؟ ماذا قدمنا لأنفسنا بهذه الحالة وما ذا قدمنا للأجيال القادمة ؟ وكيف ستكون إجاباتنا عن أسئلتهم ؟.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)