الخميس، 20 نوفمبر 2014
الأربعاء، 19 نوفمبر 2014
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014
الــكــره
عندما تكره شخصا فلا تتفن في وصفه بأقبح والأوصاف ولاتنهل عليه بالسب والشتم ولا تحتقره لدرجة تنكر فيها مزياه ،لكن عامله فقط على أنه غريب لا تعرفه وتوقع منه كل شيء و اعلم أن الحياة تتغير والزمن يقضي على كل شيء وأن العواطف تتقلب فقد يأتي يوم ينتهي هذا الكره ويتحول لحب وكما يقال فلا حب إلا بعد عداوة وليس الخلاف هو نهاية المطاف فكم من خلاف كان درب وفاق.
الاثنين، 17 نوفمبر 2014
العمل التطوعي
من أحد يشك في الدور الذي تلعبه الجمعيات في التنمية والنهوض بالمجتمعات والرقي بها ونشر الوعي وتيسير حياة المواطنين وعليه فالتفكير في إنشاء جمعية قصد إحداث التنمية والإصلاح والتغيير بادرة طيبة و خطوة تستحق التقدير والإعجاب والإشاذة والتشجيع قبل كل شيء ماديا ومعنويا وإيلائها أهمية بالغة.
إن الجمعية بإعتبارها مؤسسة وتنظيم له أهداف وغايات ومساعي يجب أن تتوفر في المشتغل به صفات وشروط فهذا المجال هو مجال العطاء دون نية الإسترداد ومجال العطاء دون الأخد وعليه فهو يتطلب نية وإرادة طيبة والكثير من الصبر والعمل الجاد والتحمل وتقديم العديد من التنازلات والتضحية والتشبت بالمبادئ والأفكار، فقد يحدث أن يسمع المشتغل به كلمات وعبارات السخرية والإستهزاء وقد يمتد الأمر إلى السب والشتم والإتهامات وقد يجد معارضة شديدة من ذوي النفوس المريضة وأصحاب المصالح الشخصية لالشيء محدد وقد يصادف بالشك والريب فقط لأن الأشياء الجديدة دائما موضع شك،وبالتالي على المشتغل والممارس لهذا العمل ألا يعير أي إهتمام لما يقال فأن يتكلم الناس أمر وارد لامفر منه، وإرضائهم غاية لاتدرك فإن رضي الفقراء سخط الأغنياء وإذا رضيت العامة سخطت الخاصة، فالناس مختلفون بإختلاف توجهاتهم وأفكارهم ومعارفهم وإنتمائتهم ولما كان جمع كل الناس تحت مظلة المشتغل بهذا المجال عصية على التطبيق، فعليه أن يسير وفقا للأهداف والغايات التي يريد تحقيقها، وعليه إلتزام الوسط والتعامل باللين والحسنة والطيبوبة والرفق والوجه الطليق والإبتسامة وأن يجالس ويتكلم مع الجميع، وعليه أن يكون على معرفة وإطلاع بأحوال الناس الذين يوجد حولهم وبطريقة تفكيرهم ورغباتهم وطموحاتهم فتعلم أدوات وأليات التواصل ضرورية ومهمة جدا بالنسبة له، فهو مسؤول والمسؤولية مهمة ثقيلة وجسيمة لذا كان لزاما عليه الإنتباه لكلامه وتصرفاته.
قد يتكلم أحد ويقول لماذا سيقوم بكل هذا وهو في غاية الصعوبة والمشقة مع العلم أنه لن يحصل على شيء بالمقابل؟
قد يكون من يفعل كل ماسبق الإشارة له في نظر الناس دون كرامة ودون غيرة ودون قيمة إذ كيف يعقل أن يستمر في هذا العمل مع وجود الإهانة والسب والإتهام
لكن مثل هذه السلوكات والمبادرات لايمكن أن تكون ولا أن تطبق إلا في وجود البيئة والمكان والمناخ الملائم لذلك وليس في أي مكان والإكان كالذي يحرث في الصحراء.
إن مانعيشه هو نتيجة إختيارتنا وأفعالنا ورغباتنا وما لم نغير أنفسنا بأنفسنا فلا ينبغي أن ننتظر معجزة أو مخلوقا أسطوري ليغيير لنا واقعنا ويححق لنا أما نينا بعصاه السحرية، فالسماء لاتمطر ذهبا ولا فضة والأرض لا تنبث عزيمة ولا إرادة.
إن العمل التطوعي عمل إنساني نبيل ومرٌِِِِِِغب فيه ففيه يتحقق التعاون والتضامن وعليه فحاجتنا إليه كحاجتنا إلى الحاجات الطبعية من أكل ونوم... لذا علينا أن نعتبره مخدر وعلينا أن ندمن عليه جميعا ونجاح يجب أن نسعى له جميعا وعلى المشتغلين به أن يدركوا أنه تكليف لاتشريف وعليهم أن يكونوا كالشمعة تذوب لكي تضيئ وكالشجرة المثمرة كلما رميت بحجر أسقطت ثمرا.
إننا ما لم نغيير الكثير من السلوكات والتصورات حول الجمعية فما لنا إلى التنمية والتغيير سبيل .
إن الجمعية بإعتبارها مؤسسة وتنظيم له أهداف وغايات ومساعي يجب أن تتوفر في المشتغل به صفات وشروط فهذا المجال هو مجال العطاء دون نية الإسترداد ومجال العطاء دون الأخد وعليه فهو يتطلب نية وإرادة طيبة والكثير من الصبر والعمل الجاد والتحمل وتقديم العديد من التنازلات والتضحية والتشبت بالمبادئ والأفكار، فقد يحدث أن يسمع المشتغل به كلمات وعبارات السخرية والإستهزاء وقد يمتد الأمر إلى السب والشتم والإتهامات وقد يجد معارضة شديدة من ذوي النفوس المريضة وأصحاب المصالح الشخصية لالشيء محدد وقد يصادف بالشك والريب فقط لأن الأشياء الجديدة دائما موضع شك،وبالتالي على المشتغل والممارس لهذا العمل ألا يعير أي إهتمام لما يقال فأن يتكلم الناس أمر وارد لامفر منه، وإرضائهم غاية لاتدرك فإن رضي الفقراء سخط الأغنياء وإذا رضيت العامة سخطت الخاصة، فالناس مختلفون بإختلاف توجهاتهم وأفكارهم ومعارفهم وإنتمائتهم ولما كان جمع كل الناس تحت مظلة المشتغل بهذا المجال عصية على التطبيق، فعليه أن يسير وفقا للأهداف والغايات التي يريد تحقيقها، وعليه إلتزام الوسط والتعامل باللين والحسنة والطيبوبة والرفق والوجه الطليق والإبتسامة وأن يجالس ويتكلم مع الجميع، وعليه أن يكون على معرفة وإطلاع بأحوال الناس الذين يوجد حولهم وبطريقة تفكيرهم ورغباتهم وطموحاتهم فتعلم أدوات وأليات التواصل ضرورية ومهمة جدا بالنسبة له، فهو مسؤول والمسؤولية مهمة ثقيلة وجسيمة لذا كان لزاما عليه الإنتباه لكلامه وتصرفاته.
قد يتكلم أحد ويقول لماذا سيقوم بكل هذا وهو في غاية الصعوبة والمشقة مع العلم أنه لن يحصل على شيء بالمقابل؟
قد يكون من يفعل كل ماسبق الإشارة له في نظر الناس دون كرامة ودون غيرة ودون قيمة إذ كيف يعقل أن يستمر في هذا العمل مع وجود الإهانة والسب والإتهام
لكن مثل هذه السلوكات والمبادرات لايمكن أن تكون ولا أن تطبق إلا في وجود البيئة والمكان والمناخ الملائم لذلك وليس في أي مكان والإكان كالذي يحرث في الصحراء.
إن مانعيشه هو نتيجة إختيارتنا وأفعالنا ورغباتنا وما لم نغير أنفسنا بأنفسنا فلا ينبغي أن ننتظر معجزة أو مخلوقا أسطوري ليغيير لنا واقعنا ويححق لنا أما نينا بعصاه السحرية، فالسماء لاتمطر ذهبا ولا فضة والأرض لا تنبث عزيمة ولا إرادة.
إن العمل التطوعي عمل إنساني نبيل ومرٌِِِِِِغب فيه ففيه يتحقق التعاون والتضامن وعليه فحاجتنا إليه كحاجتنا إلى الحاجات الطبعية من أكل ونوم... لذا علينا أن نعتبره مخدر وعلينا أن ندمن عليه جميعا ونجاح يجب أن نسعى له جميعا وعلى المشتغلين به أن يدركوا أنه تكليف لاتشريف وعليهم أن يكونوا كالشمعة تذوب لكي تضيئ وكالشجرة المثمرة كلما رميت بحجر أسقطت ثمرا.
إننا ما لم نغيير الكثير من السلوكات والتصورات حول الجمعية فما لنا إلى التنمية والتغيير سبيل .
الأحد، 16 نوفمبر 2014
الــــزواج
الزواج مسؤولية كبيرة فهو ليس مسألة يوم أو عام لهذا فهو يتطلب إستعدادا نفسيا وبدنيا وماديا والصبر والتحمل ومواجهة المشاكل والنوازل بثبات وعقلانية وتقديم التضحيات والتنازلات فهدفه هو الإستقرار العاطفي والنفسي وتكوين أسرة متماسكة ونافعة للمجتمع يسود فيها الحب والإحترام والتضامن المتبادل ،وليس فقط إشباع الغريزة الجنسية وإنجاب الأطفال والخدمة المنزلية أو الإنفاق ولا ينبغي إختيار الزوجة على أسس زائلة من قبيل المظاهر أوالطبقة الإجتماعية او نسب العائلة، أو لغاية لم تعلم فمن وفر الشروط وسطر الأهداف فهنيئا له القفص الذهبي ومن تعذر عنه ذلك فالأولى له أن ينسى هذا الموضوع إلى حين حتى لا ينتهي به الأمر في قفص السجن أو وراء قضبان مستشفى المجانين أو التيهان في دروب الإدمان.
السبت، 15 نوفمبر 2014
الـــــــــــــســــــــــعــــــــــادة
لقد أيقنت أن السعادة لا تتحقق إلا في الجماعة ومن يدعي أنه سعيد رغم إنعزاله أو أن السعادة تكمن في العزلة فهو مخطئ إذ كيف سيدرك السعادة إذا لم يقارن نفسه ووضعيته بغيره ففي كثير من الأحيان يحدث أن تعتبر نفسك أتعس الناس لكن بمجرد ما أن تطلع على حالة شخص أخر أو يحدثك عن مشاكله وهموهه حتى تجد نفسك أسعد منه وأفضل حال، وأتسأل كيف يشعر الأناني بالسعادة وحوله الكثير من الناس بؤساء ومحرمون إذ ربما تكون سعادته تلك سعادة زائفة
فالسعادة الحقيقة لاتوجد ولا تحققها الأشياء المادية والسعادة نفسها شيء غير ملموس فالسعادة التي يسعى لها جميع الناس تتحقق من خلال تجرد الفرد من الأنانية ومحبة الأخرين ومساعدتهم- ويتجلى هذا الإجراء في العمل التطوعي - وتبني المثالية وتحقيق أهداف الذات النبيلة والإلتزام بالتشريعات والقيم والأخلاق النبيلة وإرضاء الضمير.
تتعدد التصورات والطرق المسلوكة للسعادة حسب كل شخص فهناك من يراها في الأشياء المادية وهناك من يراها في الإستجابة للشهوات وهناك من يراها روحية تتحقق بالعبادة وهناك من يراها في أن تكون له محبوبة وعلاقات حب وهناك من يراها فيما ينقصه كالمريض فالسعادة عنده هي الصحة وعند الفقير في الغنى والترف وبين هذا وذاك فرق كبير إلا أن السعادة بشكل عام شعور يحس به الفرد متى قام بما هو واجب عليه ومتى تجرد من الأنانية والشهوات ومتى تعالى وإرتقى نحو الكمال وحكم العقل.
الجمعة، 14 نوفمبر 2014
المشاكل
المشاكل ملح الحياة وهي التي تعطي للحياة مذاق وطعم إذ لو كان أيام الناس كلها سعادة لملوها ولسعوا إلى وضعية أخرى ،فمن كان لديه مشكل مهمى كان نوعه عليه أن سيعى لحله في أقرب وقت فالمشكل إن ترك فإنه يتطور ولا يظنن أحد إن كثرت مشاكله أن ذلك نهاية الوجود إذ ربما يكون ذالك إختبارا وامتحانا وتجارب وهي أشياء ستفيده في حياته كثيرا.
الخميس، 13 نوفمبر 2014
كــــــــــــهـــــــف أفــــــــــلاطـــــــــــون
كهف أفلاطون هو نمودج حي لكل من يعتقد أنه يمتلك الحقيقة ويعيشها فكل إنسان يعيش في هذا الكهف ويعتقد أن مايراه ويسمعه هو الحقيقة وما يفعل هو الصواب فحين أن هذا ليس هو الحقيقة، كل إنسان يقبع في كهفه ولا يريد الخروج منه لمواجهة الحقيقة لأن فعل ذلك أي مواجهة الحقيقة والتخلص من القيود التي تربطه بالكهف سيجعله يدرك الحقيقة المرة كما سيدرك أن كل مايعتقده ماهو إلا مجرد أوهام وخيالات مما سيدفع به إلى إعادة بناء تصوراته ومعرفته للأشياء وعلى أسس متينة وهذا مالا تريد الأكثرية أن تقوم به أي أن تواجه الحقيقة بدل الهروب والإستكان لأوهام الباطل،ثم وإن حدث وأتى شخص في محاولة لإخراج الناس من هذا الكهف وتخليصهم من القيود التي تجعلهم لايدركون الواقع والحقيقة سيواجهونه بالشك والريبة وقد يتهم بالجنون وقد يحاولون قتله لأنه بكل بساطة مخالف لهم ويريهم الحقيقة التي لايريدون رؤيتها ويتغاضون عليها .
هناك مجموعة من الناس لا تريد أن تعرف الحقيقة وتفضل العيش في الوهم بدل إدراكها فعندما تريها لهم وتريهم طريقها يشكون في مساعيك فحين أنك لا تريد سوى إرشادهم إلى الطريق القويم وإنقاذهم من الهلك.
إننا مالم نخرج من هذا الكهف المظلم وما لم نتخلص من هذه القيود والأغلال التي تلفنا وربما تكون في غالب الأحيان مجرد خيالات وأوهام في أذهاننا فلن ندرك الحقيقة التي تجعلنا نسلك الدرب الصحيح ولا نخلق ونبدع أفكارا جديدا تيسر حياتنا وتغييرها للأفضل .
هناك مجموعة من الناس لا تريد أن تعرف الحقيقة وتفضل العيش في الوهم بدل إدراكها فعندما تريها لهم وتريهم طريقها يشكون في مساعيك فحين أنك لا تريد سوى إرشادهم إلى الطريق القويم وإنقاذهم من الهلك.
إننا مالم نخرج من هذا الكهف المظلم وما لم نتخلص من هذه القيود والأغلال التي تلفنا وربما تكون في غالب الأحيان مجرد خيالات وأوهام في أذهاننا فلن ندرك الحقيقة التي تجعلنا نسلك الدرب الصحيح ولا نخلق ونبدع أفكارا جديدا تيسر حياتنا وتغييرها للأفضل .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)